فصل: من الآية 62 من سورة يونس

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


216

‏:‏62 ‏{‏أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ‏}‏

جملة ‏"‏لا خوف عليهم‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏، ‏"‏لا‏"‏ نافية تعمل عمل ليس، ‏"‏خوف‏"‏ اسمها‏.‏

آ‏:‏63 ‏{‏الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ‏}

‏"‏الذين‏"‏ موصول مبتدأ‏.‏

آ‏:‏64 ‏{‏لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‏}

جملة ‏"‏لهم البشرى‏"‏ خبر ‏"‏الذين‏"‏ في الآية السابقة، الجار ‏"‏في الحياة‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏البشرى‏"‏ ، جملة ‏"‏لا تبديل لكلمات الله‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏ذلك هو الفوز‏"‏، والضمير ‏"‏هو‏"‏ للفصل لا محل له‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏}

جمل الآية مستأنفة، وقوله ‏"‏جميعًا‏"‏‏:‏ حال من العزة‏.‏

آ‏:‏66 ‏{‏أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ‏}

‏"‏مَنْ‏"‏ اسم ‏"‏إن‏"‏، والجار ‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة‏.‏ قوله ‏"‏وما يتبع‏"‏‏:‏ الواو استئنافية، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مفعول به لـ‏"‏يتبع‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من دون الله‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏شركاء‏"‏، و‏"‏شركاء‏"‏ مفعول يدعون‏.‏ ‏"‏إنْ‏"‏ نافية، وجملة ‏"‏وإن هم إلا يخرصون‏"‏ معطوفة على المستأنفة، وجملة ‏"‏يخرصون‏"‏ خبر ‏"‏هم‏"‏‏.‏

آ‏:‏67 ‏{‏هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ‏}

المفعول الثاني لـ‏"‏جعل‏"‏ محذوف أي‏:‏ مظلمًا، والمصدر المؤول ‏"‏لأن تسكنوا‏"‏ مجرور باللام متعلق بـ ‏"‏جعل‏"‏، وقوله ‏"‏والنهار مبصرًا‏"‏‏:‏ ‏"‏النهار‏"‏ معطوف على الليل، و ‏"‏مبصرًا‏"‏ معطوف على ‏"‏مظلمًا‏"‏ المقدر، فقد عطفت الواو معمولين على معمولين، وعاملهما واحد، وتقدير الكلام‏:‏ هو الذي جعل لكم الليل مظلمًا لتسكنوا فيه والنهار مبصرًا لتتحركوا فيه، فحذف ‏"‏مظلمًا‏"‏ لدلالة ‏"‏مبصرًا‏"‏ عليه، وحذف ‏"‏لتتحركوا‏"‏ لدلالة ‏"‏لتسكنوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏68 ‏{‏قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ‏}

‏"‏سبحانه‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ نسبح سبحانه، والجملة مستأنفة، وجملة ‏"‏هو الغني‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏سبحانه‏"‏، وجملة ‏"‏له ما في السموات‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏الغني‏"‏، وجملة ‏"‏إن عندكم من سلطان‏"‏ مستأنفة، و‏"‏إن‏"‏ نافية و‏"‏سلطان‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، جملة ‏"‏أتقولون‏"‏ مستأنفة ‏.‏ ‏"‏ما‏"‏ موصولة مفعول به ‏.‏

آ‏:‏69 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ‏}

جملة ‏"‏لا يفلحون‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏ في محل رفع‏.‏

آ‏:‏70 ‏{‏مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ‏}

‏"‏متاع‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ ذلك متاع، الجار ‏"‏في الدنيا‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏متاع‏"‏، جملة ‏"‏ثم إلينا مرجعهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ذلك متاع‏"‏، وجملة ‏"‏ثم نذيقهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إلينا مرجعهم‏"‏ و ‏"‏ما‏"‏ في ‏"‏بما كانوا‏"‏ مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ ‏"‏نذيقهم

217

71 ‏{‏وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ‏}

‏"‏إذ‏"‏‏:‏ اسم ظرفي بدل اشتمال من ‏"‏نبأ‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏إن كان كبر‏"‏‏:‏ اسم كان ضمير الشأن، وجملة ‏"‏كبر مقامي‏"‏ في محل نصب خبر، وجملة ‏"‏فعلى الله توكلت‏"‏ جواب الشرط، وقد تقدَّم على فعل الجواب شبه جملة مما أوجب الفاء‏.‏ وقوله ‏"‏وشركاءكم‏"‏‏:‏ مفعول معه ، ولم تعطف على ‏"‏أمركم‏"‏ ؛ لأنه لا يقال‏:‏ أجمع زيد الشركاء؛ بل يقال‏:‏ جمع، وأجمع يتعلق بالمعاني دون الذوات تقول ‏:‏ أجمعت أمري ولا تقول ‏:‏ أجمعت شركائي ‏.‏ وجملة ‏"‏فأجمعوا‏"‏ معطوفة على جواب الشرط في محل جزم‏.‏ وقوله ‏"‏ولا تنظرون‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به‏.‏

آ‏:‏72 ‏{‏إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏}

‏"‏إن أجري‏"‏‏:‏ ‏"‏إن‏"‏ نافية، و ‏"‏أجري‏"‏ مبتدأ، والجار ‏"‏على الله‏"‏ متعلق بالخبر، والمصدر ‏"‏أن أكون‏"‏ منصوب على نـزع الخافض‏.‏ وجملة ‏"‏وأمرت أن أكون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن أجري إلا على الله‏"‏ التي هي مستأنفة في حيّز جواب الشرط‏.‏

آ‏:‏73 ‏{‏فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ‏}

قوله ‏"‏ومَن معه‏"‏‏:‏ اسم موصول معطوف على الهاء في ‏"‏نجيناه‏"‏، ‏"‏معه‏"‏ ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة‏.‏ والجار ‏"‏في الفلك‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، وجمع الضمير في ‏"‏جعلناهم‏"‏ حملا على معنى ‏"‏من‏"‏ ، و‏"‏كيف‏"‏ في قوله‏:‏ ‏"‏كيف كان عاقبة‏"‏ اسم استفهام خبر كان، والجملة مفعول به للنظر المعلَّق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم‏.‏

آ‏:‏74 ‏{‏ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ‏}

قوله ‏"‏ليؤمنوا‏"‏‏:‏ اللام للجحود، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والمصدر المجرور متعلق بخبر كان مقدرًا أي‏:‏ مريدين للإيمان‏.‏ وقوله ‏"‏كذلك‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ نطبع عليها طبعًا مثل ذلك الطبع‏.‏ وجملة ‏"‏نطبع‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏75 ‏{‏ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا‏}

الجارَّان‏:‏ ‏"‏إلى فرعون‏"‏، ‏"‏بآياتنا‏"‏ متعلقان بـ ‏"‏بعثنا‏"‏‏.‏

آ‏:‏76 ‏{‏فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ ‏}

جملة ‏"‏فلما جاءهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كانوا‏"‏، وجملة ‏"‏قالوا‏"‏ جواب شرط غير جازم‏.‏

آ‏:‏77 ‏{‏قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ‏}

جملة ‏"‏لما جاءكم‏"‏ معترضة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏ وقوله ‏"‏أسحر‏"‏‏:‏ خبر مقدم، و ‏"‏هذا‏"‏ مبتدأ مؤخر، وجملة ‏"‏ولا يفلح الساحرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أتقولون‏"‏‏.‏

آ‏:‏78 ‏{‏قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ‏}‏

الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الكبرياء‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ عاملة عمل ليس، والباء زائدة في خبرها، وجملة ‏"‏وما نحن لكما بمؤمنين‏"‏ معطوفة على مقول القول

218

80 ‏{‏أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ‏}

جملة ‏"‏أنتم ملقون‏"‏ صلة الموصول الاسمي لا محل لها‏.‏

آ‏:‏81 ‏{‏فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ‏}

جملة ‏"‏فلما ألقوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فلما جاء السحرة‏"‏ لا محل لها، و‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏ما جئتم‏"‏ موصول مبتدأ و ‏"‏السحر‏"‏ خبره‏.‏

آ‏:‏82 ‏{‏وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ‏}

جملة ‏"‏ولو كره المجرمون‏"‏ حالية من الإحقاق المتقدم ، وهذه الواو حالية ، عطفت على مقدر أي‏:‏ يحق الله الحق في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال‏.‏

آ‏:‏83 ‏{‏فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ‏}

‏"‏ذرية‏"‏ فاعل ‏"‏آمن‏"‏، والجار ‏"‏على خوف‏"‏ متعلق بحال من ذرية الموصوفة، والمصدر المؤول ‏"‏أن يفتنهم‏"‏ بدل اشتمال من ‏"‏فرعون‏"‏‏.‏

آ‏:‏84 ‏{‏إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ‏}

جملة ‏"‏إن كنتم مسلمين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏85 ‏{‏فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏}

جملة ‏"‏ربنا‏"‏ مستأنفة في حيز القول، ‏"‏فتنة‏"‏ مفعول ثان للجعل، الجار ‏"‏للقوم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏فتنة‏"‏‏.‏

آ‏:‏87 ‏{‏وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً‏}

قوله ‏"‏أن تبوَّآ‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، والجملة مفسّرة للوحي، وتعدَّى ‏"‏اجعلوا‏"‏ إلى مفعولين‏.‏

آ‏:‏88 ‏{‏وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الألِيمَ‏}

جملة ‏"‏ربنا‏"‏ الثانية اعتراضية، وجملة ‏"‏ربنا‏"‏ الثالثة استئنافية لا محل لها‏.‏ وقوله ‏"‏ليضلوا‏"‏‏:‏ منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ ‏"‏آتيت‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فلا يؤمنوا‏"‏‏:‏ الفاء سببية، ‏"‏لا‏"‏ نافية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ ليكن منك شدٌّ على قلوبهم فعدم إيمان منهم

219

89 ‏{‏قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ‏}

قوله ‏"‏ولا تتبعانِّ‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏لا‏"‏ ناهية ، وفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والألف فاعل، ونون التوكيد لا محل لها، وجملة ‏"‏فاستقيما‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أجيبت‏"‏ في محل نصب ‏.‏ والفعل ‏"‏تتبعانِّ‏"‏ مجزوم بحذف النون ، والألف فاعل والنون للتوكيد‏.‏